¨°•√♥ صِنَاعة الإِنْسَان♥√•°¨
كل شي يرحب بك
كل شي يتبسم ويتوهج فرحا بقدومك
كل شي ينمق عبارات الترحيب
ويصوغ كلمات الحب لوجودك
كل شي ينتظر مشاركاتك
وقلمك الرائع وابداعاتك
كل شي يردد حياكِ الله
¨°•√♥ صِنَاعة الإِنْسَان♥√•°¨
كل شي يرحب بك
كل شي يتبسم ويتوهج فرحا بقدومك
كل شي ينمق عبارات الترحيب
ويصوغ كلمات الحب لوجودك
كل شي ينتظر مشاركاتك
وقلمك الرائع وابداعاتك
كل شي يردد حياكِ الله
¨°•√♥ صِنَاعة الإِنْسَان♥√•°¨
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


التَمَيُز لَلجَمِيع  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» العروض التقديمة
من اهوال يوم القيامة I_icon_minitimeالخميس يناير 02, 2014 1:31 am من طرف فردوس بخاري

» اقرأها ربما تعجبك وتطبقها فتجعلك تبتسم
من اهوال يوم القيامة I_icon_minitimeالأربعاء مارس 27, 2013 5:39 am من طرف أشواق الحارثي4

» صديقااتي اجمل مافي الوجوود
من اهوال يوم القيامة I_icon_minitimeالأربعاء مارس 27, 2013 5:24 am من طرف أشواق الحارثي4

» امي حياتي وجنتي
من اهوال يوم القيامة I_icon_minitimeالأربعاء مارس 27, 2013 5:22 am من طرف أشواق الحارثي4

» مقومآآت النجآح^-^
من اهوال يوم القيامة I_icon_minitimeالإثنين مارس 25, 2013 5:53 pm من طرف نشمية الحارثي

» الابن العاق لامه
من اهوال يوم القيامة I_icon_minitimeالإثنين مارس 25, 2013 7:04 am من طرف نشمية الحارثي

» اجمل الصفاات
من اهوال يوم القيامة I_icon_minitimeالإثنين مارس 25, 2013 7:01 am من طرف نشمية الحارثي

» سحر الكلمات
من اهوال يوم القيامة I_icon_minitimeالإثنين مارس 25, 2013 6:58 am من طرف نشمية الحارثي

» الاذكاااار المحصنه
من اهوال يوم القيامة I_icon_minitimeالإثنين مارس 25, 2013 6:31 am من طرف نشمية الحارثي


 

 من اهوال يوم القيامة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نشمية الحارثي
•°o.O إنــسـان جــديـدO.o°•
•°o.O إنــسـان جــديـدO.o°•
نشمية الحارثي


عدد المساهمات : 19
نقاط : 41
تقييـمي : 0
تاريخ التسجيل : 20/03/2013

من اهوال يوم القيامة Empty
مُساهمةموضوع: من اهوال يوم القيامة   من اهوال يوم القيامة I_icon_minitimeالسبت مارس 23, 2013 6:28 am

أهم ما يسأل عنه العبد يوم القيامة


من الأهوال العظيمة التي تحصل للعباد يوم القيامة أن يواجهوا بأسئلة عظيمة يطالبون بالجواب عنها؛ فمن سدده الله وأجاب عنها بما عمله في الدنيا نجا من هول ذلك الموقف؛ ومن خاب في هذه الدنيا ولم يقم بالعمل بها ندم يوم لا ينفع الندم.
فقد روى الترمذي في سننه وغيره عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ) لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه (.
وروى الطبراني في الكبير عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ) لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسَةٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَشَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أنْفقَهُ، وَعَنْ مَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ (.
ومن الأسئلة التي يسأل عنها العبد يوم القيامة تلك النعم العظيمة التي يعطاها العبد في هذه الدنيا وهي نعمة العلم والمال والجهاد في سبيل الله؛ فيسأل عن أداء حق الله تعالى فيها؛ أحفظ أم ضيع؟
فقد روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال: ) سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ: جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ، وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ، وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارِئٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ: هُوَ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ (.
فحري بالعبد المؤمن أن يستعد لهول ذلك اليوم العظيم؛ وذلك الموقف الرهيب؛ وأن يتأهب للعرض الأكبر؛ يوم لا تخفى من أي عبد خافية.
أهم ما يسأل عنه العبد يوم القيامة


من الأهوال العظيمة التي تحصل للعباد يوم القيامة أن يواجهوا بأسئلة عظيمة يطالبون بالجواب عنها؛ فمن سدده الله وأجاب عنها بما عمله في الدنيا نجا من هول ذلك الموقف؛ ومن خاب في هذه الدنيا ولم يقم بالعمل بها ندم يوم لا ينفع الندم.
فقد روى الترمذي في سننه وغيره عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ) لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه (.
وروى الطبراني في الكبير عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ) لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسَةٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَشَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أنْفقَهُ، وَعَنْ مَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ (.
ومن الأسئلة التي يسأل عنها العبد يوم القيامة تلك النعم العظيمة التي يعطاها العبد في هذه الدنيا وهي نعمة العلم والمال والجهاد في سبيل الله؛ فيسأل عن أداء حق الله تعالى فيها؛ أحفظ أم ضيع؟
فقد روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال: ) سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ: جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ، وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ، وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارِئٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ: هُوَ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ (.
فحري بالعبد المؤمن أن يستعد لهول ذلك اليوم العظيم؛ وذلك الموقف الرهيب؛ وأن يتأهب للعرض الأكبر؛ يوم لا تخفى من أي عبد خافية.
أهم ما يسأل عنه العبد يوم القيامة


من الأهوال العظيمة التي تحصل للعباد يوم القيامة أن يواجهوا بأسئلة عظيمة يطالبون بالجواب عنها؛ فمن سدده الله وأجاب عنها بما عمله في الدنيا نجا من هول ذلك الموقف؛ ومن خاب في هذه الدنيا ولم يقم بالعمل بها ندم يوم لا ينفع الندم.
فقد روى الترمذي في سننه وغيره عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ) لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه (.
وروى الطبراني في الكبير عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ) لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسَةٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَشَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أنْفقَهُ، وَعَنْ مَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ (.
ومن الأسئلة التي يسأل عنها العبد يوم القيامة تلك النعم العظيمة التي يعطاها العبد في هذه الدنيا وهي نعمة العلم والمال والجهاد في سبيل الله؛ فيسأل عن أداء حق الله تعالى فيها؛ أحفظ أم ضيع؟
فقد روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال: ) سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ: جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ، وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ، وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارِئٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ: هُوَ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ (.
فحري بالعبد المؤمن أن يستعد لهول ذلك اليوم العظيم؛ وذلك الموقف الرهيب؛ وأن يتأهب للعرض الأكبر؛ يوم لا تخفى من أي عبد خافية.
الاربعاء 4 ربيع الثاني 1432
حشر المتكبرين أمثال الذر


من الأهوال العظيمة التي تحصل يوم القيامة أن يحشر الله -عز وجل- المتكبرين على هيئة الذر؛ جزاء وفاقا لما كانوا عليه في الدنيا من التكبر والترفع والطغيان على غيرهم من البشر.
روى الإمام أحمد وغيره عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-قَالَ: ) يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ، فِي صُوَرِ النَّاسِ، يَعْلُوهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ الصَّغَارِ، حَتَّى يَدْخُلُوا سِجْنًا فِي جَهَنَّمَ، يُقَالُ لَهُ: بُولَسُ، فَتَعْلُوَهُمْ نَارُ الْأَنْيَارِ، يُسْقَوْنَ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ، عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ (.
قال الشيخ المباركفوري في شرحه لهذا الحديث ناقلا عن الطيبي:
قوله: "أمثال الذر" تشبيه لهم بالذر ولا بد من بيان وجه الشبه لأنه يحتمل أن يكون وجه الشبه الصغر في الجثة وأن يكون الحقارة والصغار. فقوله: "في صور الرجال" بيان للوجه ودفع وهم من يتوهم خلافه. وأما قوله: "إن الأجساد تعاد على ما كانت عليه من الأجزاء" فليس فيه أن لا تعاد تلك الأجزاء الأصلية في مثل الذر، لأنه تعالى قادر عليه وفيه الخلاف المشهور بين الأصوليين وعلى هذه الحقارة ملزوم هذا التركيب فلا ينافي إرادة الجثة مع الحقارة.
قلت: الظاهر هو الحمل على الحقيقة ولا مخالفة بين هذا الحديث والأحاديث التي تدل على أن الأجساد تعاد على ما كانت عليه من الأجزاء حتى أنهم يحشرون غرلا.
قال القاري: التحقيق أن الله يعيدهم عند إخراجهم من قبورهم على أكمل صورهم وجمع أجزائهم المعدومة تحقيقا لوصف الإعادة على وجه الكمال ثم يجعلهم في موقف الجزاء على الصورة المذكورة إهانة وتذليلا لهم، جزاء وفاقا أو يتصاغرون من الهيبة الإلهية عند مجيئهم إلى موضع الحساب وظهور أثر العقوبة السلطانية التي لو وضعت على الجبال لصارت هباء منثورا. انتهى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أشواق الحارثي4
•°o.O إنـســان ذهـبـيO.o°•
•°o.O إنـســان ذهـبـيO.o°•



عدد المساهمات : 199
نقاط : 313
تقييـمي : 0
تاريخ التسجيل : 08/06/2012
الموقع : حيث يوجد بابا

من اهوال يوم القيامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اهوال يوم القيامة   من اهوال يوم القيامة I_icon_minitimeالسبت مارس 23, 2013 1:40 pm


تسلمين نشمية على الموضوع الاكثر من رائع
وقفه

اللهم انا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة , اللهم انا نسألك العفو
والعافية في ديننا ودنيانا , واهلنا
ومالنا اللهم استر عوارتنا, وآمن روعاتنا ,
اللهم احفظنا من بين يدينا ومن خلفنا , وعن ايماننا وعن شمائلنا
ومن فوقنا ,
ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نشمية الحارثي
•°o.O إنــسـان جــديـدO.o°•
•°o.O إنــسـان جــديـدO.o°•
نشمية الحارثي


عدد المساهمات : 19
نقاط : 41
تقييـمي : 0
تاريخ التسجيل : 20/03/2013

من اهوال يوم القيامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من اهوال يوم القيامة   من اهوال يوم القيامة I_icon_minitimeالإثنين مارس 25, 2013 6:27 am

الله يسلمك يالغلااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من اهوال يوم القيامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علامات يوم القيامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¨°•√♥ صِنَاعة الإِنْسَان♥√•°¨ :: الأقسآم الإسلآمية ~ :: »إِيِمَآإنِيَّــــآإتْ-
انتقل الى: